في ستارة بيضاء نقية ومدرج ضيق، أخذنا المصمم أسبيورن إلى عالم الموضة المليء بالضوء والديناميكية.

يبدو الجلد والقماش وكأنهما يرقصان في الهواء، مُظهرين جمالًا فريدًا. يأمل أسبيورن ألا يقتصر الجمهور على المشاهدة فحسب، بل سيتفاعلون بشكل مباشر مع هذه التصاميم ويختبرون سحر الموضة وقوتها.
1. عودة البساطة في التسعينيات
المجموعة بأكملها أشبه برحلة عبر الزمن، تفوح منها أجواء بساطة التسعينيات. مزج المصمم ببراعة بين الفستان الشفاف والقصّة الكلاسيكية لخلق تأثير بصري بسيط وأنيق في آنٍ واحد.
السترة الصفراء الزبدة، بقصتها المستقيمة وتصميم الياقة الصغيرة المرتفعة مثل سترة البدلة الرمادية، هي مشهد جميل في عالم الموضة.

يتجلى إتقان أسبيورن للتناسب في تنسيقه بين بنطال الكابري والقمصان واسعة الأكتاف. تصميم الرقبة العميقة على شكل حرف V لا يضيف فقط لمسة من الغموض إلىفستان طويل، بل يُظهر أيضًا طابعًا جذابًا وهادئًا. لا ينعكس هذا التباين فقط في قصّةفستان، ولكن أيضًا في صورة المرأة ينقل: الشجاعة والهدوء، والحداثة والكلاسيكية.
2. جمال التفاصيل يصطدم بالمواد
يتجلى الاهتمام الشديد الذي يبديه Asbjørn بالتفاصيل في المزيج الفريد من القمم الجلدية والقمصان الأورجانزا.
يُظهر الجمع بين الفستان ذو الشق العالي والبلوزة ذات الياقة المدورة المحبوكة جيدًا والخالية من النحاس جرأة المرأة وثقتها بنفسها، في حين يُظهر خط العنق العالي وتنورة طويلةتُظهر أناقتها واتزانها بشكل مثالي. يُجسّد هذا النهج التصميمي تنوع المرأة المعاصرة وتعقيدها بشكل مثالي.
في زينة كل طقم ملابس، تُضفي مجوهرات أغمز الفضية بريقًا مميزًا على الشكل العام. تُضفي درجات الرمادي والبيج الناعمة لمسةً مميزة على المجموعة، بينما أصبح معطف الخشخاش بالأشعة تحت الحمراء وسترة الطيار الجلدية الخضراء الزمردية محور اهتمام النجمات، مما أضفى على المجموعة حيويةً فريدة.

3. أفكار الموضة للمستقبل
يواصل مدير التصميم في Remain استكشافه وابتكاره، ساعيًا إلى ابتكار خزانة ملابس نسائية تجمع بين الرقي والعملية. لا يساوم على أي تفاصيل، ويحرص دائمًا على تحقيق التوازن بين الكمال والعملية.
لا ينعكس هذا المفهوم في التصميم فحسب، بل يتخلل أيضًا كل التفاصيل والعرض الخاص بالعلامة التجارية، بحيث يمكن لكل امرأة أن تجد نفسها في اختيار الموضة وتظهر شخصيتها.

3. الحوار بين الموضة والذات
إن عرض أزياء Remain الجاهزة لربيع وصيف 2025 ليس مجرد وليمة بصرية فحسب، بل هو أيضًا حوار عميق حول الموضة والذات.
يتيح لنا تفسير أسبيورن العصري لبساطة التسعينيات إعادة النظر في تنوع هويات النساء ومزاجهنّ. في هذا العرض الملهم، تدعونا كل قطعة إلى الاستكشاف والتجربة وتعميق الصلة بالموضة.
وكما أراد أسبيورن، سيجد كل مشاهد صوته الفريد في تصميم الإضاءة هذا.

تبدأ رحلة الموضة هذه بأصداء التاريخ، وتمر عبر نور الحداثة، لتصل أخيرًا إلى قمة الفن. بإبداعهم وحماسهم، نسج المصممون لوحةً بديعةً عبر الزمان والمكان، تدعونا لنشهد هذه الوليمة البصرية والعاطفية.
سلسلة ربيع وصيف ريماير ٢٠٢٥ ليست مجرد عرض أزياء، بل هي رحلة روحية، وتجربة رائعة عبر الزمن. في هذا البحر من الإبداع، يبدو أننا نجد مصدر إلهام.
وقت النشر: ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤